المرائى

المرائي

الشيطان

مرائى بطبعه

يتخفى فى اشكال قد تكون مألوفة و محبوبة بالنسبة لنا-ضعاف النفوس-بل و

يتقن دورة و يتمه على اجمل وجة

فماذا نفعل ..........؟



كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع
عوض أن يبحث عن الطعام
دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته
انطلق نحو جماعة من الحمام (نحن) تعيش في حقل
سار نحو الحمام لكي يأكل من أكله (فضائل و بركات) ولكي يخطف الصغير منها
أدرك بعض الحمام الكبير ( الروح القدس ) أنه غراب متخفّي
وذلك من طريقة مشيه
فثاروا ضده وهاجموه
فاضطر أن يهرب ويطير
عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره
فكان يمشي كالحمام
وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه
لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها (كلما ازدادنا فى قامتنا الروحية كلما زادت فريسة الشيطااااااان)
فأدركوا أنه ليس حمامة وطردوه
في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق
ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
انطلق الغراب نحو الحمام
يمشي بذات طريقة الحمام
ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام
لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم (الحنين للخطية) فصار يناديه
وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فانكشف أمره
في المرة الأولي انكشف بخطوات مشيه
والثانية بتذوقه للطعام
........والثالثة بصوته!

هذه هى طريقة الشيطان
بارع فى الاقناع
بارع فى التخفى
بارع فى الاغراء

لكن كثيرا ً ما ننسى ان الشيطان ما الا هو رماد نستطيع التخلص منه و من ريائه بنفخة فيه بعلامة الصليب