أحيانا بيمر علينا وقت فى حياتنا مع الرب بنقى واقفين مكاننا وبنلف حوالين أنفسنا وبنحس كأننا مش قدريين نطلع أى خطوة لقدام.. وشعب إسرائيل فى البرية كان بيعمل نفس الحكاية لدرجة أن الرب تحدث لهم قائلا (كفاكم قعودا فى هذا الجبل تحولوا وارتحلوا وادخلوا.....)تث1: 6، 7
ومرى تانية قال لهم (كفاكم دوران بهذا الجبل تحولوا نحو الشمال)تث2: 1
والمشكلة ليست فى الخطأ ال أحنا وقعنا فيه لكن المشكلة أننا بنفضل واقفين مكاننا أو بنلف حوالين هذا الخطأ
مش مهم اننا وقعنا فى ضعف لأن ده وارد فى حياتنا على الأرض لكن المهم أننا نقوم بسرعة ونتحول لنمتلك المزيد فى حياتنا الروحية.
وفيه مثال تانى فى الكتاب هو آخاب الملك الذى كان يغيظ الرب بعبادة الأوثان وعمل الشر.. وأكثر من مرة الرب يرسل له نبى من أنبياءه يبكته على أفعاله لكن كان هذا دون جدوى كان مستمرا فيما هو يفعله رغم انه هو نفس الشخص الذى أتضع مرة قدام الرب عندما بكته إيليا بما فعله بنابوت اليزرعيلى ليأخذ حقله
فرفع الله عنه العقاب فى أيام حياته
(فكان كلام الرب إلى إيليا التشبى قائلا هل رأيت كيف أتضع أخاب أمامى فمن أجل أنه أتضع أمامى لا أجلب الشر فى أيامه بل فى أيام أبنه اجلب الشر على بيته)1ملو 21: 28، 29
ومع ذلك لم يتعلم الدرس و أستمر فى أفعاله الردية وبعده عن الرب وأصبح آخاب مثالا للشر والبعد عن طريق الرب
محتاجين نراجع حياتنا وعلاقتنا مع الرب ونشوف أيه الخطية أو الشهوة أو أى أمر تانى واقفين عنده وبندور حواليه وبيمنعنا من التقدم للأمام من قوة لقوة و من مجد الى مجد فى حياتنا مع الرب يسوع المسيح