سلام الرب مع جميعكم
من المعروف أن الدعوة الإسلامية هدفها جعل المسيحيين من
أتباع محمد و لكن لندرس المسألة قليلا :-
المسيحيين يتبعون المسيح و هو إنسان كامل خالي من الخطية
لم يرتكب خطية واحدة طوال حياته
بشهادة الكتاب المقدس و القرآن و الأحاديث المحمدية الصحيحة
.
المسلميين يتبعون محمد و هو إنسان خاطئ إرتكب الخطايا
بشهادة القرآن و بشهادة محمد نفسه حيث نجده يطلب من
ألله أن يغفر له خطاياه
.
الأدلة من آيات القرآن :-
1){قال إنما أنا رسول ربِّكِ لأهب لك غلاماً زكياً}(مريم 19)
وقال الإمام أبو جعفر الطبرى فى تفسير "غلاما زكيا" وذلك بالأستناد إلى قول ابى عمرو:
الغلام الزكي:هو الطاهر من الذنوب
وكذلك تقول العرب:غلام ذاكٍ وزكيَّ. وعالٍ وعليَّ
أما الفخر الرازى فعلق على عبارة "غلاما زكيا " الآتي :-
الزكي يفيد أمور ثلاثة:
الأول:أنه الطاهر من الذنوب
الثاني:أنه ينمو على التزكية لأنه يقال فيمن لا ذنب له زكي
وفي الزرع النامي زكي
الثالث:النزاهة والطهارة
2){واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات....}(محمد19)
تفسير الطبري :-
{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك } وَسَلْ رَبّك غُفْرَان سَالِف ذُنُوبك وَحَادِثهَا
و هنا أحب أن أطرح سؤال أتمنى أن أجد إجابة عليه و هو :-
نحن كمسيحيين الآن نتبع إنسان كامل
لم يرتكب خطية واحدة طوال حياته و هو السيد المسيح
فكيف بعد هذا سننزل و نتبع إنسان لديه خطايا و هو محمد
أليس من الأفضل أن نتبع جميعنا الإنسان الذي لم يرتكب خطية واحدة طوال حياته و هو السيد المسيح ؟
و أحب أن أضيف الموضوع التالي للحبيب johnnie
أيهما أعظم في الإسلام؟ عيسى أم محمد؟