هناك دلائل وليس دليل واحد
ولن اقول لك كلاما لاهوتيا صعب عليك فهمه الآن
بل سأتكلم معك بلغة بسيطة من الكتب
وأرجو أن تقرائيه بتروي
دلائل في التوراة قبل أكثر من 600 عام من ميلاد السيد المسيح
موجودة في النبوءات عن مجيئه من فتاة عذراء لم تعرف رجلا
([size=12]وقرآنك يشهد بذلك في سورة مريم)
كما ان النبؤات تناولت الدقة في التفاصيل، مثلا ذكرت مدينة بيت لحم كمكان ولادته وقتل جميع الأطفال اليهودية بعد ولادته
وتحقق هذا لأن السيد المسيح ولد في بيت لحم
ورأى ملوك المشرق (وهم علماء في بلاد الفرس) نجمه في السماء وعرفوا أن ملكا عظيما قد ولد
فتبعوا النجم لكي يذهبوا ويسجدوا له الى أن قادهم النجم الى مدينة بيت لحم
وكانوا وهم قادمون قد اخبروا ملك البلاد هيرودس عن رؤيتهم للنجم وأن ملكا عظيما قد ولد
فطلب هيرودس منهم أن يعلموه بمكان المولود عندما يجدوه
ولما وجدوا المكان سجدوا للطفل المولود بوحي الهي
وقدموا له هدايا يدل معناها انه اله ( وأنا لا اريد هنا أن اطيل الشرح)
ثم أرادوا أن يعودوا الى بلادهم
فظهر لهم ملاك الرب ونهاهم عن الذهاب الى الملك واخباره بالمكان
لأن الله يعرف نية الملك
ولما مضى سنتان ولم يرجع المجوس الى الملك ثار خوفه من الملك الجديد
لأنه ظن أن المسيح جاء ليكون ملكا ارضيا سيأخذ الملك منه
ولم يفهم أن المسيح اله منذ الأزل وملك الملوك
فأصدر قرارا بقتل جميع الأطفال الذين هم سنتان وما دون في جميع اليهودية
ظنا منه أنه بهذا يتم قتل المسيح معهم ويتخلص منه.
وهكذا تحققت نبوء التوراة عن قتل جميع الأطفال.
كيف نجا الطفل يسوع المسيح من القتل هو أيضا تحقيق لنبوءات التوراة
حيث قال الله "ومن مصر دعوت ابني"
لقد ظهر ملاك الرب في المنام قبل صدور قرار الملك ليوسف الصديق الطاهر،
الذي كانت مريم العذراء وابنها في عهدته،
وطلب منه أن يأخذ الإثنين ويذهب بهما الى مصر ويبقى فيها حتى يمر الخطر ويطلب منه أن يعود ثانية الى فلسطين.
وهكذا نجا الطفل يسوع وهكذا تحققت النبؤة.
وعندما عاد يوسف بمريم ويسوع الى فلسطين بناء على طلب الرب في المنام أيضا
خاف من بطش الملك أن يعود الى اليهودية وقرر أن يعود الى الجليل الى مدينة الناصرة
وهذه أيضا نبؤة وردت في التوراة تقول عنه "ويدعى ناصريا"
الحكم بالموت على الصليب كان يعتبر أكبر عارا للإنسان الذي عليه به
وهذا العار تنبأت به الكتب المقدسة - التوراة
لأنه حمل به عار البشرية جمعاء مطهرها من الخطيئة الأصلية التي فصلت الإنسان عن الله ومصالحا الإنسان مع الله
كما أن التوراة تنبأت أيضا عن قيامته من الموت
وقد قام من الموت في اليوم الثالث كما جاء في الكتب
وقيامته مشهود عليها لأنه بقي بعدها على الأرض لمدة اربعين يوما
وكان يظهر خلالها لتلاميذه الذين تيقنوا من أنه في الحقيقة قام من الموت - ولم يكن شبحا.
شاهدوه وهو يصعد الى السماء بعد أن طلب منهم ان لا يغادروا اروشليم (القدس) لأنه سيرسل لهم الروح القدس
والتوراة تنبأت بحلول الروح القدس أيضا، وقد تم عشرة ايام بعد صعود المسيح الى السماء
بعد كل الذي قلته لكي
أكبر دليل يمكنك أن تحصلي عليه من الرب وحده.
صلي من كل قلبك واطلبي منه أن يظهر لك الحق
والرب سيعلن لك نفس بالطريقة التي يراها مناسبة لك
كما أعلنها لناهد محمود متولي - ناظرة مدرسة حلمية اليتون
التي كانت مضطهدة المعلمات المسيحيات
وغيرها من المسلمين الذين عرفوا الرب لأنهم كانوا يريدون أن يعرفوا الحقيقة.
أصلي يا اختي من أجلك
والرب يحبك ويعرف نواياك الحقيقية ومخاوفك
لن أقول لك أن القرآن شهد لألوهية المسيح أطوارا كثيرة- وأطوارا اخرى حاول أن يطمس الحقيقة بأقوال مناقضة - لأن شهادتنا ليست من القرآن بل من المسيح الأله الحي منذ الأزل والى الأزل وهو الذي سيأتي ليدين العالم في يوم الآحرة - وهذا أيضا جاء في قرآنك