بمناسبة اسبوع الالام و الصليب .جبتلكوا قصة جميلة عن الصليب
_ طالبة بكلية الصيدلة جمعت فى شخصيتها بين التفوق الروحى و التفوق الدراسى اذ تدرك تماما ان شهادتنا للمسيح هى
شهادة الحياة كلها بكل مراحلها و بكل مجالتها
فى كل مكان و مع كل أحد بحكمة فى
الكنيسة كما فى الكلية و الشارع و المنزل .. اذ "لى الحياة هى المسيح "
(فى21:1)
ذات يوم دخلت هذة الطالبة احد الامتحانات الشفوية و كان أمام دكتور ينطبق علية النصف الاول من الاية "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة "
و اراد ان يسخر من الصليب الذى راه على صدرها فقال لها بعد ان سالها و اجابت بتفوق ساعطيك درجة من مئة بعدد الصلبان الذى معك .. لقد حسبها فى ذهنة ان صليبأ على صدرها و ربما على يديها و احتمال ضعيف ميدالية بها صليب فقال قولة هذا
انا الطالبة فكان ينطبق النصف الثانى من الاية " أن كلمة الصيب ..عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله "
رفعت الطالبة قلبها الى الله للحظات ثم استجمعت قوتها
و جرائتها فقالت له : متأكد حضرتك مش هترجع فى كلامك يا دكتور .. فقال لها
بكل تأكيد ..
لقد كانت الطالبة خادمة بتربية الكنسية و اشترت
قريبأ كيس صليبان صعيرة لازال بشنطتها ولم يتم توزيعة فى الخدمة بعد اخرجت
الطالبة الصلبان امام الدكتور الذى كانت مفجأة بانسبة له غيلر متوقعة على
الاطلاق .. و لكنة من اجل التزامه بكلمتة مثلما فعل هيرودس المل عندما
فاجأتة ابنه هيرودية بطلبها راس يوحنا المعمدان
الكتاب :" فحزن الملك جدا ولاجل الاقسام و المتكئين لم يرد أن يردها و أمر أن يؤتى برأسه..وأعطاه للصبيه " ( مر 6 :26-29)
لقد تم عدد الصلبان و صليب اليد و الصدر فكان 97 صليبا و هى الدرجة التى حصلت عليها الطالبة.
_على فكرة يا اخواتى دى قصة حقيقة